حين هربت عاريات موديلياني
March 16, 2023
Views - 105
2018
123
يمتد الجسم النحيل خارج النافذة ممسكًا بيدٍ عصب النافذة، واليد الأخرى تتوسل بالفرشاة أن تمنح المساحة اللون الذي تريد. صوت يكاد يتشكل في الفراغ، عصًا تحاول أن تعيد للطفل صوابه، كي يعيد جسمه الممتد خارج النافذة: «ارجع يا جنايني.. ارجع يا واد!». |
أحمد الجنايني |