شخصيات تحت المجهر
May 19, 2021
Views - 153
2002
في العصور الحديثة ،كان الغزو النابليوني لمصر بداية لتغيرات عميقة في المنطقة ، هذا الغزو العسكري الذي كان تؤزه دوافع الاستيلاء والاستعلاء معاً ، فكانت رغبته في فرض الصبغة الأوروبية الفرنسية – خاصة – لتكون نموذجاً بديلاً في الثقافة والحضارة .. و عبر صراعات طويلة استتب الأمر أخيراً للهيمنة الغربية .. فظهر تغريبيون كثيرون في ثوب إصلاحيين ، من أمثال رفاعة الطهطاوي و علي مبارك و خير الدين التونسي و جمال الدين الأفغاني ورفيق العظم وغيرهم.. وكان هؤلاء بمثابة قنطرة عبر من فوقها حصان طروادة الكبير ، الذي امتلأ عن آخره بأصناف وأشكال من عصابات المثقفين الكبار
ابو عبد الله الذهبي