رسالة الأديب
April 6, 2021
Views - 205
2002
336
إن الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها غير المصطفين من أرباب القلوب. الأدب إيمان وثيق لا يعرف الأشخاص ولا الأزمان ولا الظروف، فليس بأديب من يفرح لأن صدرًا احتضنه بلؤم أو بشوق؛ ليجعل أنامله أداة يلتقط بها الأشواك. الأدب قوة ذاتية يتوحد بها صاحبها توحد الليث، فليس منا من يرى الحياة أو الجاه من التشرف بخدمة هذا المخلوق أو ذاك. الأدبُ الحق منحة ربانية يجود بها الله على أرباب القلوب
زكي مبارك