Close
حديث القمر

حديث القمر

هذه مقالة صرفتُ فيها وجهَ الحديث إلى القمر، وبعثت إلى الكون في أشعة الفجر كلماتها.ولقد كان القمر بضيائه كأنه ينبوع يتفجر في نفس الكاتب، فكان يشعر بمعاني هذا الحديث كما يشعر الظمآن للهف قد بلغ الرِّيَّ وتندى الماء كبده فأحس بروحه تتراجع كأنما تخدرها قطرات الماء.كتبها وهو يرجو أن تكون الطبيعة قد أوحت إليَّ بقطعة من مناجاة الأنبياء التي كانت تستهل في سكون الليل فيعيها كأنه ذاكرة الدهر

مصطفى صادق الرافعي