Close
الشوارد

الشوارد

فقد باعدت الأسفار بيني وبين خزانة كتبي والخزائن التي كنت أستعين بها على التأليف في القاهرة، فلم يتيسر التأليف والنشر اللذان تعودتهما؛ فرأيت أن أُثبت ما يخطر من خاطرات، وما يسنح من سانحات، وأن أُسجل سلائل الفكر والوجدان، وأجمع حصائد العلم والتجارب، أصيد منها الشوارد، وأقيد الأوابد، وقلت: رُبَّ خطرة فتحت أبوابًا، وربَّ فكرة سيَّرت الأقلام أحقابًا

عبد الوهاب عزام