Close
الجامع لأحكام القرآن الجزء الثامن

الجامع لأحكام القرآن الجزء الثامن

هذا الكتاب هو الجزء الثامن من كتاب الجامع لأحكام القرآن ويتناول تفسير سورة الأنفال من الآية 41 على النحو الآتى (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير) قوله تعالى “واعلموا أنما غنمتم من شيء” الغنيمة في اللغة ما يناله الرجل أو الجماعة بسعي،ومن ذلك قول الشاعر:وقد طوفت في الآفاق حتى رضيت من الغنيمة بالإياب وقال آخر: ومطعم الغنم يوم الغنم مطعمه أنى توجه والمحروم محروم والمغنم والغنيمة بمعنى؛ يقال: غنم القوم غنما

أبو عبدالله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي