الأمثال الشعبية في الشط الليبي
يطلق كلمة الشط الليبي على الساحل المحاذي للبحر الأبيض المتوسط . من مصراته إلى زواره حيث ينمو النخيل . ويقضي عرب سهل لجفارة والجبل الغربي. وترهوته . وبني وليد فصل الخريف في هذه المناطق . ليشتروا التمر وهو لا يزال في رؤوس النخل . ويسمونه (تخريص) أي يقدرون كميته . ويدفعون ثمنها لأهل النخل . ويتولى الشخص الذي يصعد النخل . الصعود لهذا النخل عدة مرات في الموسم . وفي كل مرة يقولون (يهز العرجون) ليتساقط التمر الناضج . أما الذي لم يحن نضوجه فيبقى للمرة القادمة ويتجمع أهل البلح تحت النخيل يجمعون ما تساقط حيث يرجعون به إلى مقارهم ويكومونه . وتقضي النساء الليل كله وهن يقسمن الثمرة إلى نصفين بالسكاكين . ويفصلون النواة خارجًا . والتمرة في مكان آخر . حيث يفرشون له حصر ليجففوا التمر أمام الشمس . لعدة أيام . ثم يخزنونه والنوى يعطونه علفًا للحيوانات
محمد سعيد القشاط